المسرح ونشوء الدراما
كيف بدأ كل شيئ
ان الدراما وجدت قبل المسرح وان نشوء المسرح من تطور الدراما
الدراما بشكلها المسرحي كانت موجوده عند كل الحضارات القديمه وقبل اليونان ( اثبتت المكتشفات الاثريه الحديثه وجود مايسمى ببدايات المسرح عند شعوب بلاد الشام قبل حضاره اليونان )
بدات الدراما عندما كان الهنود يرقصون رقصه الاسد حول النار احتفالا بصيدهم ويعيدون خلق الاحداث التي مروا بها عن طريق رقصات وغناء وكانت ساعه الذروه لديهم لحظه صيد الاسد
وفي حضارات اخرى كانت بدايات المسرح مرتبطته بالدين وبالاله التي كانوا يعبدون وحفلات تقديم الاضاحي للاله
ونحن نعرف انهم كانوا قبل الاسلام كانت عباده الاله لديهم كعباده المشركين للاصنام لانهم لا يعبدون الله
ولكن هذه العباده هذه الاحتفلات هي التي اسست للمسرح
كتب الفيلسوف اليوناني ارسطو (( وهو ناقد مسرحي من الطراز الاول )) كتب في كتاب الشعر مايلي
ان لدى الناس منذ الطفوله غريزه التشخيص ومن هذه الناحيه يختلف الانسان عن الحيوانات
الاخرى في انه اكثر قدره على المحاكاه وانه يتعلم او دروسه عن طريق تشخيص الاشياء ثم تبقى المتعه التي يجدها الناس دائما بالتشخيص ..
ان ارسطو فسر و كشف جوهر الدراما في هذه الكلمات البسيطه
ان الاطفال بصغرهم يلعبون العاب مختلفه يتصورون انفسهم ملوكا وابطالا ومحاربين
ارسطو يقول
ان للانسان غريزه التمثيل منذ الصغر ان المتعه واللذه التي نحصل عليها من هذه العمليه
هي تحول الحياه الى مسرح (( مسرحيه ))
1_ اليونان
كانت عباده الاله ديونيسوس ( اله الخمر والاخضرار ) قديمه عند اليونانيين
كانوا يحتفلون باقامات الاحتفالات في الاعياد وتقديم الاضاحي وكانت الاعياد كانت تعم كل اليونان ولكن اهم الاعياد كانت تقام باثنيا
كان يقام عيد سيتي ديونيسيا الاعظم ولينيا
وكان الفضل للمبدع بزتراتوس حاكم اثينا الفضل في قيام المسرح حيث انه اقام المباريات المسرحيه 534 قبل الميلاد
كان للمسرح عند اليونانيين قيمه كبيره لم يكن لمده ساعتين كما في عصرنا هذا
كان المسرح يستمر طوال النهار واحيانا يستمر الى الليل
كان هناك اثر كبير للمسرح في سكان اليونان حيث انهم كانوا يتفاعلون مع المسرحيه بشكل لا يصدق وتسيطر عليهم وعلى مشاعرهم
قال ارسطو في نظريه التطهير
ان الانسان يتمتع بمشاهده المسرحيه او تمثيل الحياه اذ انه بهذه العمليه يمكن لمشاعر الشفقه والخوف ان تستثار بعتف ثم تزال بالتطهير وذلك باحساس الانفراج المتولد عن الكوارث التي اصابت الممثليين ولم تصب المشاهدين
وهكذا نرى مدى تاثير المسرحيه في سكان اليونان
حتى ان افلاطون في دعوته للمدينه الفاضله استبعد الشعراء والمسرحيين بسبب قدرتهم الغير عاديه على التحكم واللعب بالعواطف .
لقد احب اليونانيون المسرح حيث انهم كانوا مستعدين لقضاء يوم كامل هناك
كانوا يعربون عن استهجانهم بالصفير والصياح والخبط باعقابهم عاى المقاعد التي كانت مصنوعه من الخشب ثم استبدلت بالحجاره
كان ينظر للمؤلف المسرحي كقالئد حيث انه كان واعيا باهميه واجبه
كان الناس ياتون للتفرج على المسرحيات ليس بغرض اللذه والاستمتاع بالشعر والاعجاب بالممثليين فقط بل ليعلمهم كيف يعيشون حياه افضل