ربما في القليعة هذا هو التقدم الذي اشاراليه بعض المتذخلين للتعبير عن اراءهم الكاذبة في تقدم القليعة ومدى مسايرتها للركب الحضاري فلعل المشاهد تعكس ذلك لذى اترك لكم التعليق عن الازمة الاجتماعية و السكنية و التعميرية التي تعيشها القليعة في انعدام ابسط شروط العيش الكريم
القليعة هكذا اردها من يسير الجماعة لا سيما من افرز عنهم اقتراع 12 يونيو 2009 اقصد تشكيلة المجلس الحالية بعد الافتراع والذين بصراحة لايجمعهم مع التسير الاداري الا الخير و الاحسان فالجماعة لذيهم مجرد وسيلة للكدية و الاحتيال وممارسة المحسوبية و الاسترزاق على مصالح الناس لاسيما اذا تاملنا الطبقة الاجتماعية للقليعة و التي تشكل الامية فيها 85% والامية التي اتحدث عنها هنا فيها او فيها فسيادة الفكر الديمغوجي و الفكر الشعبوي سمة حاضرة بقوة في مجلس الجماعة الحضرية للقليعة .
اذا كانت من سمات الجماعة الحضرية الواد الحار و الماء الصالح للشرب فالقليعة مازالت تعيش وتتخبط في دواليب الهشاشة و التهميش ليس لانها لا تملك ميزانيات مخصصة لهذه المشاريع حتى نسعى الى افراغ المطامير بوسائل اكل عليها الدهر وشرب؟ بل أكلت هذه الميزانيات يوم اكل الثور لابيض ؟
الازبال و النفيات من الامور التي تحاوب جميع المدن الحضرية التخلص منها بشكل معقلن ودون ان ننسى جمعها بشكل معقلن فاين نحن من العقلنة والترسيد في جمع النفايات ولاسيما انها تشكل مرتعا خصبا لمختلف الامراض و الاوبئة التي تمس سلامة السكان و الساكنة و التي تتعدى نسبتها 80 الف نسمة وذلك بفضل الهجرة الداخلية و التي تنشط الى القليعة باعتبارها ارض الله الموعودة فمتى سيتم حال هذه المعضلة ؟