إن التغدية الموازنةالتي توفر إحتياجات المرء في مراحل النمو والتطور المختلفة دورا مهما في المحافظة علي الصحة والوقاية من الامراض وخاصة تلك الناجمة عن سوء التغذية . وحيث إن مرحلة الشيخوخة تحت النظام غذائي خاص حاولت أن أقدم النصيحة لأخواتي : التغذية الصحية المتوازنة تعني إحتواء الطعام علي جميع العناصر الغذاية من بروتينات وكربوهيدرات ودهون وفيتامينات ومعادن وبالكميات اللازمة للنمو والتكاثر والوقاية فيجب علينا بالتثقيف الصحي الغذائي والذي يعمل في إتجاهين :تحديد الفئات سريعة التأثر في الجتمع واحتياجاتها الغذائية كالحوامل والمرضعات والأطفال الرضعوالأطفال دون سن المدرسة وأطفال المدارس والمراهقين وكبار السن .تحديد النماط الثقافية السائدة في المجتمع وأثرها في انتشارسوء التغذية والأمراض الناجمة عنها
ومن هذه الأنماط :
عادات التغذية . المعتقدات الغذائية .عادلت حفظ وتحضير الطعام .ويحتاج كثير من المسنين إرشاد غذائي خاص يقوم علي تقديم النصح لهم بتغيير بعض العادات الغذائية أو الحد من تناول بعض الأطعمة أو تناول أطعمة غير تلك التي يتناولها عادة وتوعيتهم باهم العناصر الغذائية والاحتياجات اللازمة لهم، وتبصيرهمبالأمراض الناجمة عن سوء التغذية . وعند تقديم مثل هذه الإرشادات الغذائية ينبغي مراعاة الآتي :- أن تكون الطريقة التي تقدم بها النصيحة مقبولة عند المسن .- أن تراعي فيه المذاق المفضل للمسن .- عدم تقديم النصح في شأن الغذاء في شكل أوامر .مشاكل التي تصاحب التقدم في السن وأهمها مشاكل الهضم :يمكن تقسيم التغيرات التي تحدث في أداء الجهاز الهضمي الناجمة عن الكبر
إلي ثلاثة أنواع :
النوع الأول :- تغيرات مرضية .
النوع الثاني :- تغيرات تلازم عملية التقدم في السن والكبر ، مثل نقص إفرازات الغدد المعوية ، ورقة جدار الأمعاء والتهاب القولون .
النوع الثالث :- ينجم عن عملية الكبر في الجسم أهمها في الجهاز الهضمي وفي حواس الشم والذوق التي تؤثر كثيرا علي كمية ونوعية الأكل المستهلك والحقيقة إندورر التغذية أساسي في المساعدة الشخص المسن علي مكافحة المراض التي يمكن أن تصيبه أو التي يشكو منها وغذاء كبار السن يجب أن يحتوي علي المواد البروتنية منها ( اللحم – الأسماك – الدجاج – الجبن – حليب متوسط الدسم ) ويحتوي أيضا علي النشويات ويفضل أن تكون من النشويات المعقدة مثل الحبوب الكاملة والبقوليات والفاكهة والخضروات الطازجة وكذلك الدهون غير المشبعة ( الزيوت النباتية ) كما يجب شرب الماء في السن حيث إنه من الملاحظ علي المسنين عدم الإقبال علي شرب الماء . كما يجب التقليل من الدهون المشبعة( الدهون الحيوانية ) والأطعمة المقلية والأطعمة الدسمة وكذلك التقليل من إضافة الملح غلي الطعام ومن تناول الأغذية المملحة كالمخللات وغيرها .
وهناك مشكلة أخري وهي الإمساك :
يشكو معظم المسنين من الامساك هذاأمر معتاد عليه ، ولذلك فغن تناول الألياف الغذائية تكون من الممارسات الأساسية في التغذية المسنين . ويجب أن تتم هذه الزيادة تدريجيا بحيث لاتقود إلي إثارت القناة الهضمية وتكوين غازات .
ومع تناول الآلياف ينبغي أيضا زيادة تناول السؤائل .
فإضافة إلي دور السوائل في معالجة الإمساك ، فالمسنون عادة يتعرضون إلي الاصابة بالجفاف . ويعاني بعض المسنين من انحسار حاسة الشعور بالعطش ، ولا يتناولون الماء لوقات طويلة . لذلك يستحسن أن ينصح المسنون بتناول السوائل في أوقات معينة ، حتي ولو يكن لديهم شعور بالعطش .
المتقدمون جدا في السن :
يجب أن يراعي في تقديم الطعام لهم أن يكون سهل الهضم مشتملا علي البروتين قليل الدهن و يشمل ايضا علي الفيتامينا بكثرة والمعادن ويحتوي علي القليل من الدهون والمواد النشوية والسكرية ويجب أن تكون الوجبة سهلة المضغ ولينه ويجب أن يؤخذ في عين الاعتبار بعض العوامل التي تؤثر سلبا علي الوضع الغذائي عند الشخص المسن مثل مشاكل اللثة والأسنان والتي قد تكون من ضمن أسباب قلة الأكل أو الامتناع عن مأكولات معينة .
نصائح الغذائية المفيدة للمسنين :
- التقليل من الأغذية الغنية بالدهون المشبعة .
- الإكثار من الكربوهيدرات المركبة والألياف الغذائية .
- الإكثار من تناول السوائل .
- التقليل من الملح والأغذية المملحة والمخللات والأطعمة المعلبة .
- الإمتناع عن التذخين والابتعاد عن مخالطة المدخنين .
تلك كانت بقعة مضيئة حاولت فيها تسليط الضوء علي أمر مهم من الأمور التي قد
لا نهتم بها فيجب أن تراعي هذا الجانب ونهتم بمسنينا لأننا جميعا إن كتبت لنا الحياة سنصل لهذه المرحلة